الانتحار: ما بين الاقاويل والواقع

../images/Emo201.gifالانتحار: ما بين الاقاويل والواقع

مقولة: الانتحار لا يشكّل مشكلة خطيرة في إسرائيل. غير صحيح. فحسب الدائرة المركزية للإحصاء، يقدّر ان عدد الاشخاص المنتحرين في إسرائيل يتراوح بين 400 و 500 شخص سنوياً. التقدير العالمي حول المعطى الحقيقي لعدد المنتحرين يتراوح بين ضعفين وثلاثة اضعاف المعطيات، لأن حوادث عديدة التي تعتبر " موت في حادث" هي عملياًّ محاولة انتحار ناجحة. الباحثون في هذا المجال يقدّرون بان عدد هؤلاء الذين يحاولون الانتحار هو أكبر ب10 اضعاف من عدد الذين ينجحون بالانتحار.
 
مقولة اخرى...

مقولة: الاشخاص الذين يتكلّمون عن الانتحار لا ينتحرون, إلاّ في حالات نادرة. ليس بالضرورة صحيح. الاشخاص التي تقوم بالانتحار ترمز لنواياها قبل الفعل عادةً, من خلال جمل كالتالية: " اتمنى لو لم اكن هنا ابداً" او "لا معنى للحياة". يجب الاهتمام بجديّة لهذه التهديدات الصغيرة. أغلبية المنتحرين يخضعون لفحص طبّي لأسباب عديدة في الأشهر الأخيرة لحياتهم. لذلك انتباه افراد العائلة, الاصدقاء والاطبّاء يستطيع توقيف عملية الانتحار. رغم ذلك, العديد من الاشخاص لا يعترفون انهم يفكرون في الانتحار وان لديهم تخطيط للانتحار, ويخفون نواياهم بطبع لطيف.
 
למעלה